قوله 122 - { إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا } هو بدل من إذ غدوت أو متعلق بقوله : تبوئ أو بقوله : سميع عليم والطائفتان بنو سلمة من الخزرج وبنو حارثة من الأوس وكانا جناحي العسكر يوم أحد والفشل الجبن والهم من الطائفتين كان بعد الخروج لما رجع عبد الله بن أبي بمن معه من المنافقين فحفظ الله قلوب المؤمنين فلم يرجعوا وذلك قوله { والله وليهما }