وقوله : 42 - { ثم أنشأنا من بعدهم } أي من بعد إهلاكهم { قرونا آخرين } قيل هم قوم صالح ولوط وشعيب كما وردت قصتهم على هذا الترتيب في الأعراف وهود وقيل هم بنو إسرائيل والقرون الأمم ولعل وجه الجمع هنا للقرون والإفراد فيما سبق قريبا أنه أراد ها هنا متعددة وهناك أمة واحدة