ثم بين سبحانه كمال علمه وقدرته في شأن عباده فقال : 43 - { ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون } أي ما تتقدم كل طائفة مجتمعة في قرن آجالها المكتوبة لها في الهلاك ولا تتأخر عنها ومثل ذلك قوله تعالى : { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون }