113 - { ولقد جاءهم } يعني أهل مكة { رسول منهم } من جنسهم يعرفونه ويعرفون نسبه فأمرهم بما فيه نفعهم ونهاهم عما فيه ضرهم { فكذبوه } فيما جاء به { فأخذهم العذاب } النازل بهم من الله سبحانه والحال أنهم في حال أخذ العذاب لهم { ظالمون } لأنفسهم بإيقاعها في العذاب الأبدي ولغيرهم بالإضرار بهم وصدهم عن سبيل الله وهذا الكلام من تمام المثل المضروب وقيل إن المراد بالعذاب هنا هو الجوع الذي أصابهم وقيل القتل يوم بدر