ثم أكد هذا الأمر وثبت قلب رسوله بقوله : 95 - { إنا كفيناك المستهزئين } مع كونهم كانوا من أكابر الكفار وأهل الشوكة فيهم فإذا كفاه الله أمرهم بقمعهم وتدميرهم كفاه أمر من هو دونهم بالأولى وهؤلاء المستهزئون كانوا خمسة من رؤساء أهل مكة : الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والأسود بن المطلب بن الحرث بن زمعة والأسود بن عبد يغوث والحرث بن الطلاطلة كذا قال القرطبي ووافقه غيره من المفسرين وقد أهلكهم الله جميعا وكفاهم أمرهم في يوم واحد