المكتبة التفاسير فتح القدير ثم وصف هؤلاء المستهزئين بالشرك فقال : 96 - { الذين يجعلون مع الله إلها آخر } فلم يكن ذنبهم مجرد الاستهزاء بل لهم ذنب آخر وهو الشرك بالله سبحانه ثم توعدهم فقال : { فسوف يعلمون } كيف عاقبتهم في الآخرة وما يصيبهم من عقوبة الله سبحانه