@ 133 @ : ونظيره في الشعر أكثر من أن يحصر ، من ذلك ما أورده القرطبي رحمه اللَّه : % ( هل لا سألت جموع كندة % يوم ولو أين أينا ) % .
وقول الآخر : وقول الآخر : % ( يا علقمة يا علقمة % خير تميم كلها وأكرمه ) % .
وقول الآخر : وقول الآخر : % ( يا أقرع بن حابس يا أقرع % إنك إن يصرع أخوك تصرع ) % .
وقول الآخر : وقول الآخر : % ( ألا يا سلمى ثم اسلمي ثمت اسلمي % ثلاث تحيات وإن لم تكلم ) % .
وقد جاءت في أبيات لبعض تلاميذ الشيخ رحمه الله تعالى ، ضمن مساجلة له معه قال فيها : وقد جاءت في أبيات لبعض تلاميذ الشيخ رحمه الله تعالى ، ضمن مساجلة له معه قال فيها : % ( تاللَّه إنك قد ملأت مسامعي % درّا عليه قد انطوت أحشائي ) % % ( زدني وزدني ثم زدني ولتكن % منك الزيادة شافياً للداء ) % .
فكرر قوله : زدني ثلاث مرات .
وقيل : ليس فيه تكرار ، على أن الجملة الأولى عن الماضي والثانية عن المستقبل . .
وقيل : الأولى عن العبادة ، والثانية عن المعبود . .
وقيل غير ذلك ، على ما سيأتي إن شاء اللَّه . .
والسورة في الجملة نص على أنه صلى الله عليه وسلم لا يعبد معبودهم ، ولا هم عابدون معبوده ، وقد فسره قوله تعالى : { فَقُل لِّى عَمَلِى وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّآ أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِىءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ } . .
وتقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه الكلام على هذا المعنى ، عند آية يونس تلك ، وذكر هذه السورة هناك . .
وقد ذكر أيضاً في دفع إيهام الاضطراب جواباً على إشكال في السورة وهو قوله تعالى : { لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ } ، نفى لعبادة كل منهما معبود