وأملاه شيئا بعد شيء فلهذا لم يتناسب وضعه واعتنى بتصانيف الخطيب المتفرقة فجمع في كتابه ما تفرق في غيره فلهذا عكف الناس عليه وساروا بسيره ما بين ناظم له ومختصر ومستدرك عليه ومنتصر ومعارض له ومقتصر