وذو اشتهار بسم بضم السين المهملة لغة في الاسم غير لغة القصر فيعرب بالحركات الظاهرة أي من اشتهر باسمه دون كنيته وإن كانت له كنية معينة وهو التاسع وهو الذي أفرده ابن الصلاح كما قدمنا بنوع كطلحة بن عبيد الله وعبد الرحمن بن عوف والحسن بن علي بن أبي طالب في آخرين كنية كل منهم أبو محمد وكالزبير بن العوام والحسين بن علي وحذيفة وسلمان وجابر في آخرين كنوا بأبي عبد الله .
وعكسه وهو العاشر من اشتهر بكنيته دون اسمه وإن كان اسمه معينا معروفا ومنه أبو الضحى بضم الضاد المعجمة ثم حاء مفتوحة كنية لمسلم ابن صبيح بضم المهملة ثم موحدة مفتوحة وآخره مهملة وأبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله في آخرين .
ومما يلتحق بالكنى نوعان أهملهما ابن الصلاح واتباعه من وافقت كنيته اسم أبيه كأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق المدني أحد أتباع التابعين قال شيخنا وفائدة معرفته نفي الغلط عمن نسبه إلى أبيه فقال أخبرنا ابن إسحاق لظنه أنه تصحيف وأن الصواب أبا إسحاق أو كنيته كنية زوجته كأبي أيوب الأنصاري وأم أيوب صحابيان مشهوران وفائدته دفع توهم تصحيف أداة الكنية وعندي فيه مصنف لأبي الحسن بن حيويه