كما قال ابن الصلاح في هذا القسم مختصر قال وفي بعض أهله من هو في نفس الأمر ملتحق بالذي قبله .
وعكسه وهو السادس من اختلف في أسماءهم دون كناهم كأبي هريرة فإنه لا خلاف في تكنيه بها واختلف في اسمه على نحو عشرين قولا فقيل عبد شمس وعبدنهم وعبد تميم وعبد العزي وعبد ياليل وهذه لا جائز أن تبقى بعد أن أسلم كما أشار إليه ابن خزيمة وعبيد بدون إضافة وعبيد الله وسكين بالتصغير وسكن بفتحتين وعمرو بفتح العين وعمير بالتصغير وعامر وبرير وبر ويزيد وسعد وسعيد وعبد الله وعبد الرحمن وجميعها محتمل في الجاهلية والإسلام إلا الأخيرين فإنهما إسلاميان جزما .
وكذا مجموع ما قيل في اسم أبيه خمسة عشر قولا بل قال القطب الجلبي إنه اجتمع من اسمه واسم أبيه أربعة وأربعون قولا مذكورة في الكنى للحاكم والاستيعاب وتاريخ ابن عساكر اختار ابن إسحاق أنه عبد الرحمن بن صخر وصححه أبو أحمد الحاكم والرافعي في التذنيب والنووي وصححه الدمياطي أنه عمير بن عامر .
وفيهما أي في الأسماء الكنى جميعا اختلاف وهو السابع كسفينة مولى رسول الله A فسفينة إنما هو لقبه وبه اشتهر وفي اسمه واحد وعشرون قولا قيل عمير أو صالح أو مهران أو طهمان أو قيس ولا نطيل بسردها وكذا كنى بأبي عبد الرحمن أو أبي البختري .
وعكسه وهو الثامن من لم يختلف في واحد من اسمه وكنيته كالأئمة الأربعة آباء عبد الله مالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة النعمان بن ثابت