وقيل إنه مات باليمامة حكاه أبو عبد الله بن منده عن ابن يونس وأنه شهد بدرا وقال شيخنا إنه خبط فاحش قال وأظنه عمه محمية بن حزء وكذا قال المصنف إنه لا يصح أنه شهد بدرا فإن صح فهو آخر البدريين موتا وكذا اختلف في وقت وفاته فقيل سنة خمس أو ست وهو المشهور أو سبع أو ثمان أو سبع وثمانين .
وقبض الهرماس بكسر الهاء وإسكان الراء المهملة ثم ميم مفتوحة وآخره سين مهملة ابن زياد الباهلي آخرهم باليمامة فيما قاله أبو زكريا بن منده وذكر عكرمة بن عمار أنه لقيه في سنة اثنتين ومائة وقبض قبله رويفع بضم الراء وكسر الفاء ابن ثابت الأنصاري المدني ببرقة بفتح الموحدة الثانية وبالصرف للضرورة من بلاد المغرب فيما قاله أحمد بن البرقي قال وقد رأيت قبره بها وكان أميرا عليها وكذا قال ابن يونس إنه كان اميرا عليها لمسلمة بن مخلد وإن قبره معروف ببرقة إلى اليوم وعين وفاته في سنة ثلاث وخمسين .
وقيل إن وفاته كانت أفريقية بكسر الهمزة وسكون الفاء وكسر الراء ثم ياء ساكنة بعدها قاف مكسورة ثم ياء تحتانية خفيفة وبالصرف أيضا من المغرب أيضا فيما قاله أبو زكريا بن منده لكن قال ابن الصلاح إن الثاني لا يصح وكذا صحح المزي الأول ووقع له في حكاية كلام ابن يونس في وفاته سهو تبعه عليه شيخنا في الإصابة والتهذيب ومن قبله الذهبي والذي في ابن يونس ما قدمته وفي محل وفاته قول ثالث وأنه طرابلس قاله الليث بن سعد وقد يشهد له كون معاوية ولاه طرابلس المغرب سنة ست وأربعين فغزا إفريقية في التي بعدها ودخلها ثم انصرف وقيل إنها كانت بالشام .
وقبض سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي إما باديا أي