خفي الإرسال والمزيد في متصل الإسناد .
( وعدم السماع واللقـــاء ... يبدو به الإرسال ذو الخفاء ) .
( كذا زيادة اسم راو في السند ... إن كان حذفه بعد فيه ورد ) .
( وإن بتحديث أتى فالحكم لـه ... مع احتمال كونه قد حملــه ) .
( عن كل إلا حيث ما زيد وقع ... وهما وفي ذين الخطيب قد جمع ) .
هذان نوعان مهمان عظيمان الفائدة عميقا المسلك لم يتكلم فيهما قديما وحديثا إلا نقاد الحديث وجهابذته وهما متجاذبان فلذلك قرن بينهما وفصل أولهما عن المرسل الظاهر مع أن ذلك لم يكن بمانع من الإشارة إليه هناك ثم لأجل ما أيدته من المؤاخاة بينهما لو قرن بين المختلف و الناسخ الماضي شرحهما أيضا لكان حسنا .
فأما أولهما وليس المراد به قول التابعي قال رسول الله كما هو المشهور في المرسل الظاهر ولا الانقطاع بين راويين لم يدرك أحدهما الآخر كرواية القاسم عن ابن مسعود وإبراهيم بن أبي عبلة عن كل من عبادة بن الصامت وابن عمر ومالك عن سعيد بن المسيب بل هو على المعتمد في تعريفه حسبما أشار إليه شيخنا الانقطاع في أي موضع كان من السند بين راويين متعاصرين لم