وقد سلسله بعضهم إلى الصحابي فقط وبعضهم إلى التابعي فقط وكل ذلك باطل وقع عمدا من رواية أو سهوا كما بينته واضحا في أول المتباينات التي أفردتها من حديثي .
وقد جمع طرق هذا الحديث الحافظ الذهبي في جزء سمعناه سماه العذب السلسل في الحديث المسلسل وكذا التقي السبكي ومن قبلهما ابن الصلاح ومنصور بن سليم وأبو القاسم السمرقندي وآخرون .
ومن المسلسلات الناقصة ما اجتمع في رواته ثمانية في نسق اسمهم زيد أو سبعة أو ستة من التابعين أو ستة فواطم أو خمسة كنيتهم أبو القاسم وأبو بكر أو اسمهم محمد بن عبد الواحد أو أحمد أو خلف أو صحابة أو أربعة اسمهم إبراهيم أو إسماعيل أو علي أو سليمان أو صحابيات أو إخوة من التابعين أو حنفيون أو ثلاثة من الأئمة المتبوعين أو اسمهم أبان أو أسامة أو إسحاق أو خالد أو عمران أو خولان أو اثنان كل منهما اسمه الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد أو اسمه نصر بن علي أو عثام بن علي في أشباه لذلك كأن يتوالى في رواته بصريون أو مدنيون أو مغربيون أو مالكيون أو حنبليون أو ظاهريون أو عدة نسوة كما وقع في أبي داود من حديث مسلم بن إبراهيم عن غيطة ابنة عمرو أم عمرو والمجاشعية عن عمتها أم الحسن عن جدتها عن عائشة أن هند ابنة عتبة قالت يا نبي الله بايعني الحديث أو المزكوم عن الزمن عن المفلوج عن الأثرم عن الأحدب عن الأصم عن الضرير عن الأعمش عن الأعور عن الأعرج عن الأعمى كما أورده بخصوصه ابن ناصر الدين والكتابي وفي نزهة الحفاظ لأبي موسى المديني مما أشرت إليه وأشباهه الكثير ولكن جل الغرض هنا إنما هو ما تسلسل من ابتدائه إلى انتهائه .
وقد اعتنى التاج السبكي في طبقات الشافعية له بإيراد ما لعله يقع من