ومائتين أبو علي الحسن بن محمد الماسرحسبي النيسابوري فله مسند معلل في ألف وثلاثمائة جزء .
وللدارقطني طريقة ثانية في الطريقتين وهي أعلى رتبة منه أي التصنيف فيهما أو فيها بدونها فإن معرفة العلل أجل أنواع الحديث حتى قال ابن مهدي لأن أعرف علة حديث هو عندي أحب إلي من أن أكتب عشرين حديثا ليس عندي .
ولكن مسند يعقوب حسبما زاده الناظم ما كمل بل الذي ظهر منه كما قال الخطيب في تاريخه مسند العشرة والعباس وابن مسعود وعتبة بن غزوان وبعض الموالي وعمار واتصل الأول من عمار خاصة للذهبي وشيخنا ومؤلفه ورأيت بعض أجزاء من مسند ابن عمر .
قال الذهبي وبلغني أن مسند علي منه في خمس مجلدات قال الأزهري وقيل لي إن نسخه بسند أبي هريرة منه شوهدت بمصر فكانت مائتي جزء قال وبلغني أنه كان في منزله أربعون لحافا أعدها ملن كان يبيت عنده من الوارقين الذين يبيضون المسند ولزمه على ما خرج منه عشرة آلاف دينار يعني لمن يبيضه وقال غيره إنه لو تم لكان في مائتي مجلد ولنا ستة وقال الدارقطني لو كان مسطورا على حمام لوجب أن يكتب يعني لا يحتاج إلى سماع .
وبالجملة فقد قال الأزهري سمعت الشيوخ يقولون إنه لم يتمم مسند معلل ولهم طريقة أخرى في جمع الحديث وهي جمعه على حروف المعجم فيجعل حديث إنما الأعمال بالنيات في الهمزة كأبي منصور الديلمي في مسند الفردوس وكذا عمل ابن طاهر في أحاديث الكامل لابن