راهويه وأبي بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع وأبي خيثمة وأحمد بن سنان والحسن بن سفيان وأبي بكر البزار وما يوجد من مسند يعقوب بن شيبة والموجود منه كما سيأتي القليل ومسند إسماعيل القاضي ومحمد بن أيوب الرازي وليس هو بموجود الآن ونعيم بن حماد .
وقال الدارقطني إنه أول من صنف مسندا وتتبعه وأسد بن موسى وهو وإن كان أكبر من نعيم سنا وأقدم سماعا فيحتمل كما قال الخطيب أن يكون تصنيف نعيم له في حداثته وتصنيف أسد بعده في كبره انتهى .
ولولا أن الجامع لمسند الطيالسي غيره بحسب ما وقع له بخصوصه من حديثه لا بالنظر لجميع ما رواه الطيالسي فإنه مكثر جدا لكلاني أول مسند فإن الطيالسي متقدم على هؤلاء وهذه هي الطريقة الثانية والقصد منها كما قال ابن الأثير تدوين الحديث مطلقا ليحفظ لفظ ولتستنبط منه الحكم يعني في الجملة .
وأهلها منهم من يرتب أسماء الصحابة على حروف المعجم بأن يجعل أبي بن كعب وأسامة في الهمزة كالطبراني في معجمه الكبير ثم الضياء في مختاراته التي لم تكمل ومنهم من يرتب على القبائل فيقدم بني هاشم ثم الأقرب فالأقرب إلى رسول الله A في النسب .
ومنهم من يرتب على السابقة في الإسلام فيقدم العشرة ثم أهل بدر ثم أهل الحديبية ثم من أسلم وهاجر بين الحديبية والفتح ثم من أسلم يوم الفتح ثم الأصاغر الأسنان كالسائب ابن يزيد وأبي الطفيل ثم بالناسء ويبدأ منهن بأمهات المؤمنين .
قال الخطيب وهي أحب إلينا وكذا قال ابن الصلاح إنها أحسن