وقال النووي في خطبه شرحه أنه ينبغي للمشتغل بالفقه ولغيرة الاعتناء به وبمعرفته المعرفه التامه فإن معظم أحاديث الأحكام التي يحتج بها فيه مع سهوله تناوله وتلخيص أحاديثه وبراعه مصنفه واعتناءة بتهذيبه إلى غير ذلك من الثناء على الكتاب ومؤلفه فإنه قال ما معناه ذكرت فيه كتاب السنن ما صح أو قارب الصحيح أو يحكيه أي يشبه إذ لفظه فيما رويناة في تاريخ الخطيب من طريق ابن داسته عنه ةذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه وأو هنا للتقسيم أو لغيرة من أنواع العطف المقتضى للمغايرة ولا شك فيها هنا فما يشبه الشيء وما يقاربه ليس به ولذا قيل إن الذي يشبهه هو الحسن الذي يقاربه الصالح ولزوم منه جعل الصالح قسما آخر .
وقول يعقوب بن شيبه إسناد وسط ليس بالثبت ولا بالساقط هو صالح قد يساعدة .
وقال أبو داود أيضا فيما رويناة في رسالته في وصف السنن ما معناه وما كان في كتابي من حديث به وهن وفي نسخه من الرساله وهي شديد فقط قلته أي بينت وهنه أو وهاؤة وقال في موضوع آخر منها وإذا كان فيه حديث منكر بينته أنه منكر وليس على نحوة في الباب غيرة .
وتردد شيخي زحمه الله في محل هذا البيان أهو عقب كل حديث على حده ولو تكرر ذلك الإسناد بعينه مثلا أة يكتفي بالكلام على وهن إسناد مثلا فإذا عاد لم يبينه إكتفاءلا بما تقدم ويكون كأنه قد بينه وقال هذا الثاني أقرب عندي .
قلت على أنه لامانع من أن يكون سكوته هنا لوجود متابع أو شاهد .
قال شيخنا وقد يقع البيان في بعض النسخ دون بعض ولا سيما روايه أبي الحسن بن العيد فإن فيها من كلام أبي داود شيئا زاد على روايه اللؤلؤي