وكذا إن جيء بمد الهمزة منهم في وصف الرواة ( ب ) لفظ منكر الحديث أو حديثه منكرا أو له ما ينكر أو مناكير ( أو ) مناكير ( أو ) بلفظ مضطربة أي الحديث وفلان ( واه و ) وفلان ضعفوه وفلان لا يحتج به وبعدها وهي سادس المراتب فلان فيه مقال أو أدنى مقال وفلان ضعف و فلان فيه أو في حديثه ضعف وفلان تنكر يعني مرة وتعرف يعني أخرى وفلان ليس بذاك وربما قيل ليس بذاك القوي أو ليس بالمتين أو ليس بالقوي قال الدارقطني في سعيد بن يحيى أبي سفيان الحميري هو متوسط الحال ليس بالقوي وفلان ليس بحجة أو ليس بعمدة أو ليس بمأمون أو ليس من إبل القباب كما قال مالك في عطاف بن خالد أحمد من اختلف في توثيقه وتجريحه .
قال شيخنا في جوابه عن مسألة الأجتماع على ذكر الباقيات الصالحات وهذه العبارة يؤخذ منها أنه يروي حديثه ولا يحتج بما ينفرد به إلا يخفى من الكتابة المذكورة .
ونحوه ليس من جمال المحامل أو كما قال داود بن رشد في سريج بن يونس ليس من جمازات أي أبعرة المحامل والجماز البعير أو ليس بالمرضى أو ليس يحمدونه أو ليس بالحافظ أو غيره أوثق منه وفي حديثه شيء وفلان مجهول أو فيه جهالة أو لاأدري ما هو أو للضعف ما هو يعني أنه ليس ببعيد عن الضعف وفلان فيه خلف وفلان طعنوا فيه او مطعون فيه وكذا فلان نزكوه بنون وزاي أي طعنوا فيه وفلان سيء حفظ وفلان لين الحديث أو فيه لين .
قال الدارقطني إذا قلت فلان لين لا يكون ساقطا متروك الحديث ولكن مجروحا بشيء لا يسقط به عن العدالة وفلان تكلموا فيه وكذا سكتوا عنه أو فيه نظر من غير البخاري ونحو ذلك والحكم في المراتب الأربع الأول أنه لا يحتج بواحد من أهلها ولا يستشهد به ولا يعتبر به وكل من ذكر