رسول الله A من سئل عن علم الحديث قال ففتح الباب ودخلنا فقال لا أحدث اليوم إلا من وزن الذهب فأخذ من كل حضر من المصريين ولم يأخذ من الغرباء شيئا وكان فقيرا لم يكن من الدنيا شيء وهو من الثقات ومنهم من لم يكن يشرط شيئا ولا يذكرة غير أنه لا يمتنع من قبول ما يعطي بعد ذلك أو قبله .
ومنهم من كان يختصر في الأخذ على الأغنياء ومنهم من كان يمتنع في الحديث خاصه .
قال أبو أحمد بن سكينه قلت للحافظ بن ناصر أريد أن لأقرأ عليك شرح ديوان المتنبي لأبي زكريا وكان يرويه عنه فقال إنك دائما تقرأ على الحديث مجانا وهذا شعر ونحن نحتاج إلى دفع شيء من الأجر عليه لأنه ليس من الأمور الدينيه .
قال فذكرت ذلك لوالدي فدفع إلي كاغدا فيه خمسه دنانير فأعطيته إياة وقرأت عليها الكتاب انتهى .
وكان مع ذلن فقيرا ونحوة أن أبا نصر محمد بن موهوب البغدادي الضرير الفرضي كان يأخذ الأجرة ممن يعلمه الجبر والمقابله دون الفرائض والحساب ويقول الفرائض مهمه وهذا من الفضل حكاهما ابن النجار ومنهم من كان لا يأخذ شيئا ولكن يقول إن لنا جيراتا محتاجين فتصدقوا عليهم وإلا لم أحدثكم قال زيد بن الحباب عن شيخه أنه كان يفعله .
ثم إن ما تقدم من الترخيص في الفقير خاصه فإن كان فقيرا وله كسب ولكن نبذ بنون ثم موحده وذال معجمه أي ألقى شغلا به أي لإشتغاله بالتحديث الكسب لعياله أخبر أيها الطالب له الأخذ إرفاقا أي