وصنف كالخطابة فرقة من غلاء الشيعة المشايعين عليا Bه ينتسبون لأبي الخطاب الأسدي كان يقول بالحلول في أناس من أهل البيت على التعاقب ثم ادعى الإلهية وقتل .
وهذه الطائفة مندرجةفي الرافضة إذ الرافضة فرق متنوعة من الشيعة وانتسبوا كذلك لأنهم تابعوا زيد بن علي ثم قالوا له تبرأ من الشيخين فأبى وقال كانا وزيري جدي A فتركوه ورفضوه وكالسالمية فرقة ينتسبون لمذهب الحسن بن محمد بن أحمد بن سالم السالمي في الأصول وكان مذهبا مشهورا بالبصرة وسوادها فهؤلاء كلهم يفعلونه انتصارا وتعصبا لمذهبهم .
وقد روى ابن أبي حاتم في مقدمة كتاب الجرح والتعديل عن شيخ من الخوارج إنه كان يقول بعد ما شاب انظروا عمن تأخذون دينكم فإنا كنا إذا هوينا أمرا صيرناه حديثا زاد غيره في رواية ونحتسب الخير في إضلالكم .
وكذا قال محرز أبو راخاء وكان يرى القدر فتاب منه لاترووا عن أحد من أهل القدر شيخا فوالله لقد كنا نضع الأحاديث ندخل بها الناس في القدر نحتسب بها إلى غير ذلك بل قال الشافعي كما سيأتي في معرفة من تقبل روايته ما في أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة وصنف يتقربون لبعض الخلفاء والأمراء لوضع ما يوافق فعلهم وآراءهم ليكون كالعذر لهم فيما أتوه وأرادوه كغياث بن إبراهيم النخعي حيث وضع للمهدي محمد بن المنصور عبد الله العباسي والد هارون الرشيد في حديث لا سبق إلا في نصل أو خف فزاد فيه أو جناح " وكان المهدي إذ ذاك يلعب بالحمام فأمر ببدرة يعني عشرة آلاف درهم فلما قفى قال أشهد على قفاك أنه قفا كذاب ثم ترك الحمام بل وأمر بذبحها وقال أنا حملته على ذلك ذكرها أبو خيثمة