ما يجيء بها الكتاب أصلا يعني كأن يقال في الكتاب الفلاني عن فلان أشد قال وكثر بين المنتسبين إلى الحديث استعمال عن في ذا الزمن المتأخر أي بعد الخمسمائة إجازة بالنصب على البيان فإذا قال الواحد من أهله قرأت على فلان عن فلان أو نحو ذلك فظن به أنه رواه بالإجازة وهومع ذلك بوصل ما أي بنوع من الوصل قمن بفتح القاف وكذا الميم للمناسبة وإن كان فيها الكسر أيضا أي جدير بذلك على ما لايخفى وإنما لم يثبت ابن الصلاح الحكم في أنه رواه بالإجازة لكونه كان قريبا من وقت استعمالهم لها كذلك وقبل فشوه .
وأما الآن فقد تقرر واشتهر فليجزم به وقول الراوي أنا فلان أن فلانا حدثه .
سيأتي في أواخر رابع أقسام التحمل حكاية أن ذلك إجازة مع النزاع فيه