الكتب القديمة فسيأتي في سادس الفروع ( و ) الفرع الرابع وآخرلصدور ألفاظه عمن دون الصحابي ( قولهم ) أي التابعي فمن دونه بعد ذكر الصحابة ( يرفعه ) أو رفعه أو مرفوعا كحديث سعيد بن جبير عن ابن عباس الشفاء في ثلاثشربة عسل وشرطه محجم وكيه نار وأنهى أمتي عن الكي رفع الحديث .
وكذا قولهم ( يبلغ به ) أو ( رواية ) أو يرويه كحديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يبلغ به الناس تبع لقريش وبه عن أبي هريرة رواية تقاتلون قوما صغار الأعين وكحديث سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رواية الفطرة خمس أو ينميه بفتح أوله وسكون النون وكسر الميم كحديث مالك عن أبي حازم عن سهيل بن سعد قال كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة قال أبو حازم لاأعلم إلا أنه ينمي ذلك وكذا قولهم يسنده أو يأثره مما الحاصل عليه وعلى العدول عن التصريح بالإضافة أما الشك في الصيغة التي سمع بها أهي ( قال رسول الله ) ( أو نبي الله ) أو نحو ذلك كسمعت أو حدثني وهو ممن لا يرى الإبدال كما أفاد حاصله المنذري أو طلبا للتخفيف وإثارا للاختصار أو للشك في ثبوته كما قالهما شيخنا أو ورعا حيث علم أن المؤدي بالمعنى ( رفع ) أي مرفوعبلا خلاف كما صرح به النووي واقتضاه قول ابن الصلاح .
وكل هذا وأمثاله كناية عن رفع الصحابي الحديث إلى رسول الله A و حكم ذلك عند أهل العلم حكم المرفوع صريحا انتهى .
ويدل لذلك مجيء بعض المكني به بالتصريح ففي بعض الروايات لحديث الفطرة خمس يبلغ به النبي A وفي بعضها قال رسول الله A وفي بعضها لحديث سهل ينمى إلى النبي A وفي بعضها قال مالك