المستخرج على علوم الحديث له عن راو أخر كلاهما عن أحمد بن عمرو الزيبقي بالزاي المكسورة المشددة ثم تحتانية عن زكريا بن يحيى المنقري عن الأصمعي عن كيسان مولى هشام بن حسان في رواية أبي نعيم عن هشام بن حسان وفي رواية الأخرين عن محمد بن حسان زاد البيهقي هو آخر هشام بن حسان وهو حسن الحديث .
ثم إتفقوا عن محمد بن سيرين زاد أبو نعيم في روايته عن عمرو بن وهب ثم إتفقوا عن المغيرة بن شعبة Bه قال كان أصحاب رسول الله A يقرعون بابه بالأضافير .
وفي الباب عن أنس أخرجه الخطيب في جامعه من طريق أبي غسان مالك ابن اسماعيل النهدي وضرار بن صرد شيخ حميد بن الربيع فيه كلاما عن المطلب ابن زياد الثقفي ثم افترقا ففي رواية أبي غسان أخبرني أبو بكر بن عبد الله الأصبهاني عن محمد بن مالك بن المنتصر وفي رواية حميد بن عمر بن سويد يعني العجلي كلاهما عن أنس بن مالك قال كان باب رسول الله A يقرع بالآظافير لفظا حميد ولفظ الآخر كانت أبواب النبي والباقي سواء وكذا أخرجه البخاري في الأدب المفرد والتاريخ عن أبي غسان والبزار في مسند عن حميد بن الربيع عن ضراريه ( وأما عد ما فسره الصحابي ) الذي شاهد الوحي والتنزيل من أي القرآن ( رفعا ) أي مرفوعا كما فعل الحاكم وعزاه للشيخين وهو الفرع الثالث ( فمحمول على الأسباب ) للنزول ونحوها مما لا مجال للرأي فيه لتصريح الخطيب فيها بقوله في حديث جابر الآتي قد يتوهم أنه موقوف وإنما هو مسند لأن الصحابي الذي شاهد الوحي إذا أخبر عن آية نزلت في كذا كان مسندا وتبعه ابن الصلاح وقيد به إطلاق الحاكم وانما كان كذلك لأن من التفسير مما ينشأ عن معرفة البلاغة واللغة كتفسير مفرد بمفرد أو يكون متعلقا بحكم شرعي ونحو ذلك مما للرأي فيه