الحسن بن القطان إنه لا يتميز في الأغلب ما رواه قبل اختلاطه مما رواه بعده وهو منتقض لتميز جماعة من الفريقين .
فممن سمع منه قديما أبو نعيم الفضيل بن دكين ووكيع فيما قاله أحمد وحديثا أبو داؤد الطيالسي وعاصم بن علي وابن مهدي وأبو النضر هاشم بن القاسم ويزيد بن هارون كما صرح به في الأول سلم بن قتيبة وفي الثاني والرابع أحمد وفي الآخر من ابن نمير وقال أبو النضر أحدهم إني لأعرف اليوم الذي اختلط فيه كنا عنده وهو يعزى في ابن له فجاءه إنسان فقال له إن غلامك أخذ من ملكك عشرة آلاف وهرب ففزع وقام ودخل إلى منزله ثم خرج إلينا وقد اختلط وقد وقع حديثه في البخاري لا بقصد التخريج له فيما ظهر لشيخنا كما قرره في مختصر التهذيب والمقدمة وإنما وقع اتفاقا ولم يرو له مسلم شيئا .
وآخرا حكوه أي وفي المتأخرين حكى أهل الحديث كأبي علي البرذعي ثم السمرقندي في معجمه بلاغا ومن تبعهما الاختلاط آخر العمر في الحفيد ابن خزيمة بمعجمين مصغر نسبة لجده الأعلى فهو أبو الطاهر محمد بن الفضل بن الحافظ الشهير إمام الأئمة أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ابن المغيرة السلمي .
مع الغطريف بكسر المعجمة وإسكان المهملة ثم راء مكسورة بعدها مثناة تحتانية ثم فاء نسبة لجد جده وهو الثقة الثبت أحد أكابر الحفاظ في وقته أبو أحمد محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف بن الحكم الرباطي الغطريفي الجرجاني العبدي مصنف المستخرج على البخاري والأبواب وصاحب الخراج وشيخ القاضي أبي الطيب الطبري .
وكذا صرح به في أولهما الحاكم فقال إنه مرض في الآخر وتغير