ويزيد بن هارون عنه وفي هؤلاء جماعة ممن لمتراه على كون سماعهم منه قبله أو بعده .
وكأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي الكوفي التابعي أحد الأعلام الأثبات فإنه فيما قاله الخليلي اختلط وكذا نقله الفسوي عن بعض أهل العلم وأشار إلى أن سماع ابن عيينة منه بعد اختلاطه ونحوه قول ابن معين إن ابن عيينة سمع منه بعد ما تغير وأنكر الذهبي اختلاطه وقال بل شاخ ونسى يعني فإنه قارب المائة قال وسمع منه ابن عيينة وقد تغير قليلا وقال أحمد ثقة ولكن هؤلاء حملوا عنه بآخره .
وقد اتفق الشيخان على التخريج له لا من جهة متأخري أصحابه كابن عيينة ونحوه بل عن قدمائهم حفيديه إسرائيل بن يونس ويوسف بن إسحاق وزكرياء وعمر ابني أبي زائدة وزهير بن معاوية والثوري وهو أثبت الناس فيه وأبي الأحوص سلام بن سليم وشريك وشعبة .
وأخرج له البخاري فقط من حديث جرير بن حازم عنه ومسلم فقط من حديث إسماعيل ابن أبي خالد ورقية بن مصقلة والأعمش وسليمان بن معاذ وعمار بن زريق ومالك بن مغول ومسمر عنه واختلف في وفاته فقيل سنة ست أو سبع أو ثمان أو تسع وعشرين ومائة .
ومن التابعين أيضا سعيد بن أبي سعيد المقبري قال الواقدي إنه اختلط قبل موته بأربع سنين ونحوه قول يعقوب بن شيبة إنه تغير وكبر واختلط قبل موته يقال بأربع سنين وكان شعبة يقول حدثنا سعيد بعدما كبر .
وسماك بن حرب بن أوس الكوفي تغير قبل موته فقال جرير بن عبد