على الصحيح كما تقدم قبل ذلك وكانت وفاته كما قاله الواقدي بالعقيق أيضا وحمل إلى المدينة فدفن بها وقال الهيثم إنها بالكوفة وصلى عليه المغيرة بن شعبة ودفن بها ولا يصح وسنه بضع وسبعون إما ثلاث فيما قاله المدايني والهيثم أو أربع فيما قاله الفلاس .
وفي عام اثنتين وثلاثين من الهجرة نفى أي تتم وتكمل قضى أي مات هو عبد الرحمن ابن عوف أحد العشرة على المشهور الذي قاله عروة بن الزبير والواقدي والهيثم والفلاس والزمن والمدايني وخليفة ويحيى بن بكير في رواية وابن قانع وابن الجوزي وقيل إحدى وبه صدر ابن عبد البر كلامه وقيل إحدى أو اثنتين قال أبو نعيم الأصبهاني وابن بكير في إحدى الروايتين عنه وقيل ثلاث ودفن بالبقيع ومبلغ سنه قيل اثنتان وسبعون روى ذلك عن ولده أبي سلمة وقيل خمس قاله يعقوب بن إبراهيم بن سعد والواقدي وابن زبر وابن قانع وابن حبان وأبو نعيم وبه صدر ابن عبد البر كلامه واقتصر عليه ابن الصلاح وهو الأشهر .
وقيل ثمان قاله إبراهيم بن سعد وأوصى لكل من شهد بدرا بأربعمائة دينار وكانوا مائة نفس وصولحت إحدى زوجاته عن ربع الثمن بثمانين ألفا .
والأمين للأمة وأحد العشرة أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح سبقه أي سبق ابن عوف بالوفاة فإنه مات عام ثماني بالسكون للوزن عشرة بإسكان المعجمة لغة وبالتنوين للضرورة من الهجرة كما جزم به ابن الصلاح حال كون وفاته في هذا الوقت على ما زاده المصنف محققة لكونه هو المشهور الذي قال به الواقدي وابن سعد والفلاس وابن قانع وابن حبان وابن عبد البر وغيرهم في طاعون عمواس بفتحات وآخره مهملة وقد تسكن الميم اسم موضع بالشام وأرخها ابن مندة وإسحاق القراب سن سبع عشرة