قيل ستون قاله المدايني وصدر به ابن عبد البر كلامه وقيل اثنتان وستون قال عيسى بن طلحة وقيل ثلاث وستون قاله أبو نعيم وقيل خمس وسبعون حكاه ابن عبد البر وقال ما أظن ذلك ودفن بالبصرة .
وبالنسبة للزبير قيل بضع وخمسون وقيل ست وستون وقيل سبع وستون قالهما الزبير بن بكار وبالثاني منهما صدر ابن عبد البر كلامه وقيل خمس وسبعون .
وعام خمسة وخمسين من الهجرة على المشهور قضى أي مات سعد هو ابن أبي وقاص أحد العشرة وآخرهم كما تقدم موتا وقيل خمسين أو إحدى أو أربع أو ست أو سبع أو ثمان كلها بعد الخمسين والأول قول الواقدي وابن سعد والهيثم بن عدي وابن نمير وأبو موسى الزمن والمدايني وحكاه ابن زبر عن الفلاس ورجحه ابن حبان .
وقال المزي إنه المشهور والثاني قول إبراهيم بن المنذر وأبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد وحكاه ابن سعد والثالث حكاه ابن عبد البر من الفلاس أيضا والزبير بن بكار والحسن بن عثمان والرابع حكى عن الفلاس أيضا وغيره والأخير قاله أبو نعيم وذلك في قصره بالعقيق وحمل على أعناق الرجال إلى المدينة حتى دفن بالبقيع وسنة قيل ثلاث وسبعون وعليه اقتصر ابن الصلاح وقيل أربع وبه جزم الفلاس وابن زبر وابن قانع وابن حبان وقيل اثنان أو ثلاث وثمانون وثانيهما قول أحمد .
وقبله سعيد هو ابن زيد أحد العشرة فإنه مضى أي مات على المشهور سنة إحدى بعد خمسين سنة من الهجرة قاله الواقدي والهيثم ابن نمير والمدايني ويحيى بن بكير وخليفة وقيل سنة وخمسين أو التي بعدها قاله ابن عبد البر وكذا حكاه الواقدي عن بعض ولد سعيد وقيل سنة اثنتين قاله عبيد بن سعد الزهري وقيل ثمان قاله البخاري في تاريخه الكبير ولا يصح فإنه سعدا الذي قبله في الذكر شهده ونزل حفرته ووفاته