وقبره بيلسان وقيل بالعادلية قريبا من عمتا عن يلسان بأكثر من نصف يوم وقال ابن الجوزي في التلقيح قبر بعمواس فلعله الاسم القديم للعادلية فالعادلية بلا ريب اسم محدث .
ولما تم ذكر وفيات العشرة أردف بالمعمرين من الصحابة Bهم .
وعاش حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري شاعر الرسول A وكذا حكيم بن حزام بن خويلد بن أخ أم المؤمنين خديجة الصحابيان الشهيران عشرين سنة بعد مائة من السنين لقوم تقوم بدون نقص وتفصيلها ستون في الجاهلية ومثلها في الإسلام ثم حضرت بالمدينة الشريفة وفاة كل منهما سنة أربع وخمسين خلت أي مضت من الهجرة كما قال به في مبلغ سن أولهما على هذا التفصيل ابن عبد البر بل حكى الاتفاق عليه فإنه قال لم يختلفوا أنه عاش مائة وعشرين سنة منها ستون في الجاهلية وستون في الإسلام .
وكذا قال ابن سعد عاش في الجاهلية ستين وفي الإسلام ستين ومات وهو في مائة وعشرين وممن قال به في مطلق كونه عاش مائة وعشرين الجمهور منهم الواقدي وحكاه ابن حبان ممرضا وفي مبلغ سن ثانيهما على التفصيل أيضا إبراهيم بن المنذر فيما حكاه البخاري عنه ومصعب بن عبد الله الزبيري وابن حبان وابن عبد البر وكما قال به في سنة وفاة أولهما أبو عبيد القاسم بن سلام وابن البرقي وحكاه عن ابن هشام وجزم به الذهبي في العبر وفي وفاة ثانيهما الواقدي والهيثم وابن نمير والمدايني ومصعب الزبيري وإبراهيم بن المنذر الحزامي وخليفة