وصححه من المتأخرين ابن كثير وقيل يوم الأربعاء كما أسنده ابن سعد أيضا عن عباس بن سهل عن أبيه عن جده قال توفي النبي A يوم الاثنين فمكث يوم الاثنين والثلاثاء حتى دفن يوم الأربعاء وهكذا هو عند البيهقي من طريق معتمد بن سليمان التيمي عن أبيه قال لما فرغوا من غسله A وضعوه حيث توفي فصلى عليه الناس يوم الاثنين والثلاثاء ودفن يوم الأربعاء .
وقيل كما رواه البيهقي من مرسل مكحول وفيه ثم توفى فمكث ثلاثة أيام لا يدفن يدخل عليه الناس أرسالا أرسالا يصلون عليه تدخل العصبة تصلي وتسلم لا يصفون ولا يصلي بين يديهم مصل حتى فرغ من يريد ذلك ثم دفن وهو غريب وقيل إنه إنما أخر للاشتغال بأمر البيعة ليكون لهم إمام يرجعون إلى قوله لئلا يؤدي إلى نزاع واختلاف لا سيما في محل دفنه وهل يكون لحدا أو شقا .
وقبضا أي مات عام ثلاث عشرة بسكون ثانية أيضا وبالتنوين هناك ودونه هنا من الهجرة أبو بكر الصديق التالي للنبي A بالاستخلاف والوفاة الرضي أي المرضي عند الله ورسوله وصالح المؤمنين بلا خلاف أيضا في السنة قيل في جمادى الأولى منها وهو قول الواقدي والفلاس وبه جزم ابن الصلاح والمزي وقيل في جمادى الآخرة وبه جزم ابن إسحاق وابن زبر وابن قانع وابن حبان وابن عبد البر وابن الجوزي والذهبي في العبر وقيل في ربيع الأول لليلة خلت منه رواه البغوي من طريق الليث والقائلون بالأول اختلفوا في اليوم فقيل يوم الاثنين وقيل ليلة الثلاثاء لثمان بقين منه رواه ابن أبي الدنيا في الخلفاء له من طريق عروة عن عائشة بل رويت وفاته في مساء ليلة الثلاثاء في صحيح البخاري وأنه دفن قبل أن يصبح من حديث وهيب عن هشام عن أبيه وقيل لثلاث بقين منه .
والقائلون بالثاني اختلفوا أيضا فقال ابن حبان في ليلة الاثنين لسبع عشرة