ونحوه قول موسى بن عقبة في مغازيه عن ابن شهاب توفي يوم الاثنين حين زاغت الشمس .
وكذا أخرج ابن شاهين في الناسخ والمنسوخ له على مثله .
وأما الرابع فقيل إنه ساعة وفاته وهي حين زاغت الشمس يوم الاثنين وقال الحاكم في الإكليل إنها أصح الأقوال وأثبتها وقيل ليلة الثلاثاء رواه سيف عن هشام عن أبيه وحكاه الحاكم وقيل عند الزوال من يوم الثلاثاء رواه البيهقي عن ابن عباس وابن شاهين في الناسخ عن علي ولفظه أنه دفن يوم الثلاثاء حين زاغت الشمس وصدر به الحاكم وابن عبد البر كلامهما .
ونحوه قول الأوزاعي كما عند البيهقي توفى يوم الاثنين في ربيع الأول قيل أن ينتصف النهار ودفن يوم الثلاثاء وقول ابن جريج كما عند أحمد البيهقي أخبرت أن النبي A مات في الضحى يوم الاثنين ودفن الغد في الضحى وقيل ليلة الأربعاء كما في خبر عند ابن إسحاق والبيهقي من طريقه بسنده عن عائشة قالت ما علمنا بدفن رسول الله A حتى سمعنا صوت المساحي من جوف الليل ليلة الأربعاء .
وكذا رواه أحمد من وجه آخر عن عائشة قالت توفي رسول الله A يوم الاثنين ودفن ليلة الأربعاء وعند البيهقي من مرسل أبي جعفر أنه A توفي يوم الاثنين فلبث ذلك اليوم وتلك الليلة ويوم الثلاثاء إلى آخر النهار وكذا ذكر ابن سعد عن عكرمة أنه توفي يوم الاثنين فحبس بقية يومه وليلته ومن الغد حتى دفن من الليل .
وحكاه الحاكم وهو المشهور الذي نص عليه غير واحد من الأئمة سلفا وخلفا منهم سليمان التيمي وجعفر الصادق وابن إسحاق وموسى بن عقبة