ثم ابن الصلاح وليس عندهم ممن هو بالفتح أحد .
ومنها عبادة وافتح عبادة بالتنوين للضرورة أبا أي والد محمد الواسطي شيخ البخاري وما عداه في الثلاثة فبالضم .
ومنها وهو عكسه عباد واضمم مع التخفيف أبا أي والد قيس القيسي الضبعي البصري المخرج حديثه في الصحيحين عبادا وأفرد المذكور عن سائر من في الكتب الثلاثة بذلك إذ ما عداه فيها فبالفتح والتشديد وأما ما وقع عند أبي عبد الله محمد بن مطرف بن المرابط في الموطأ من عباد ابن الوليد بن عبادة فقال صاحب المشارق بعد حكايته إنه خطأ أو إنما هو عبادة بهاء التأنيث كجده .
ومنها عبدة وعامر أبو إياس الكوفي البجلي نسبة إلى بجيلة حي من اليمن المخرج له في مقدمة مسلم عن ابن مسعود قوله إن الشيطان ليتمثل في صورة رجل فيأتي القوم فيحدثهم الحديث وبحاله بفتح الموحدة والجيم التميمي ثم العنبري البصري المروزي له في الجزية من البخاري قوله كنت كاتبا لجزء بن معاوية فجاءنا كتاب عمر قبل موته بسنة الحديث ابن عبدة كل أي كل من المذكورين اسم أبيه عبدة بفتحتين كما ذكره في الأول ابن المديني وأحمد والجياني والتميمي والصدفي وابن الحذا وبه صدر الدارقطني وابن ماكولا كلاههما .
وفي الثاني الدارقطني وابن ماكولا والجياني وحكاه صاحب المشارق عن تاريخ البخاري وأصحاب الضبط وبعض من المحدثين بالسكون في كل واحد من الاسمين قيده فحكاه في الأول عباس الدوري عن ابن معين وكذا حكاه فيه بعد البدأة بما تقدم كل من الدارقطني وابن ماكولا بل حكى صاحب المشارق عن بعض شيوخه عبد بدون هاء .
قال وهو وهم وكذا وقع في بعض النسخ من الكنى للنسائي عبد الله والذي