بكسر اللام واختر كلا من الكسر والفتح بعبد أي في عبد الخالق بن سلمة الشيباني المصري أحد من أخرج له مسلم حديث قدوم وفد عبد القيس فيهما ضبطه ابن ماكولا لأن يزيد بن هارون قاله بالفتح وابن علية بالكسر وهما ضابطان وما عدا ذلك في الثلاثة فبالفتح خاصة .
ومنها عبيدة ووالد عامر الباهلي البصري قاضيها التابعي المذكور في البخاري في جملة من شاهده معاوية بن عبد الكريم القرشي الضال يجيز كتب القضاة بغير محضر من الشهود .
وكذا ابن عمرو أو ابن قيس بن عمرو السلماني بسكون اللام أو فتحها وهو الذي لأصحاب الحديث نسبة إلى سلمان بطن من مراد وهو ابن يشكر بن ناجية بن مراد التابعي المخضرم المخرج له في الصحيحين .
وكذا ابن حميد هو ابن صهيب الكوفي المعروف بالحذا المخرج له في البخاري .
وكذا ولد بإسكان الدال للوزن سفيان بن الحارث بن الحضرمي المدني التابعي المخرج له في الموطأ ومسلم حديث أبي هريرة في تحريم كل ذي ناب من السباع كلهم بضم الميم عبيدة بالتنوين للضرورة وبالفتح مكبر وما عداه هؤلاء الأربعة في الثلاثة فبالتصغير وما حكاه الحميدي عن البخاري من كون عبيدة بن سعيد بن العاص الواقع ببدر في المغازي من صحيح البخاري من حديث هشام بن عروة عن أبيه قال قال الزبير لقيت يوم بدر عبيدة بالفتح فوهم فالذي ذكره صاحب المشارق عن البخاري الضم كالجادة وهو المعروف .
ومنها عبيد بدون هاء تأنيث فبالفتح جماعة في الجملة لكن عبيد عندهم أي الثلاثة حيث ما وقع بالضم مصغر كما قاله صحاب المشارق