وابن معين وأبو حاتم الرازي وأبو داود السجستاني وموسى بن هارون بن عبد الله البغدادي ومحمد وابن إسحاق السراج وربما جهله الطالب أصلا ورأسا كما اتفق لبعض الأعيان حيث قال لشيخنا فتشت كتب الرجال عن تمتام فلم أقف عليه فقال له هو لقب واسمه محمد بن غالب بن حرب ترجمة الخطيب ثم الذهب وغيرهما .
وقد صنف في الألقاب جماعة من الأئمة الحفاظ كأبي بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي وهو في مجلد مفيد كثير النفع واختصره أبو الفضل بن طاهر وكأبي الفضل الفكلي وأبي الوليد بن الفرضي محدث الأندلس وأبي الفرج بن الجوزي وهو أوسعها وسماه كشف النقاب وجمعها مع التخليص والزيادات في مؤلف بديع سماه نزهة الألباب وزدت عليه زوائد كثيرة ضممتها إليه في تصنيف مستقل .
ولقب النبي A جماعة من أصحابه منهم أبو بكر بالصديق وعمر بالفاروق وعثمان بذي النورين وعلي بأبي تراب وخالد بن الوليد سيف الله وأبو عبيدة ابن الجراح بأمين هذه الأمة وحمزة بأسد الله وجعفر بذي الجناحين وسمى قبيلتي الأوس والخزرج الأنصار فغلب عليهم وعلى حلفائهم وكان الحسن البصري يسمى محمد بن واسع سيد القراء وسفيان الثوري يدعو المعافي بن عمران ياقوتة العلماء وابن المبارك يلقب محمد بن يوسف الأصبهاني عروس الزهاد .
وأشرف من اشتهر باللقب الجليل إبراهيم الخليل وموسى الكليم وعيسى المسيح A عليهم .
وهي تارة تكون بألفاظ الأسماء كأشهب وبالصنائع والحرف كالبقال وبالصفات كالأعمش والكنى كأبي بطن والأنساب إلى القبائل والبلدان وغيرها وأمثلة ذلك كثيرة نحو الضعيف لقب عبد الله بن محمد بن يحيى