وعولوا على تصانيفه خصوصا كتابة المشار اليه .
فهو كما قال شيخنا وقد سمعته عليه بحثا إلا يسيرا من أوله كما تقدم ما نصه لا يحصى كم ناظم له ومختصر ومستدرك عليه ومقتصر ومعارض له ومنتصر مات في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعين وستمائة عن ست وستين سنة C .
ومع استيفائي فيها لمقاصد كتابه زدتها علما من إصلاح لخلل وقع في كلامه أوزيادة في عد أقسام تلك المسألة أو فائدة مستقلة تراه أي المزيد موضعه .
بملاحظة أصلها لأنه وإن ميز أول كثير منه بقلت أو تميز بنفسه عند العارف لكونه حكاية عن متأخر عن ابن الصلاح بالصريح أو بالإشارة أو تعقبا لكلامه برد أو إيضاح فآخره قد لايتميز وأيضا فقد فاته أشياء كثيرة لم يميزها بقلت ولا تميزت بما أشير إليه كما سأوضح ذلك في محاله .
وكذا أشرت من أجل التلخيص لعزو ما يكون من اختيارات ابن الصلاح وتحقيقاته إله فحيث الفاء هي الفصيحة أو تفريعية على لخصت جاء الفعل والضمير على البدل لواحد لا لاثنين ومن أي والذي كان من الفعل والضمير له مستور أي غير معلوم تشبيها له بالمغطى بان لم يذكر فاعل الفعل معه ولا تقدم كلا من الفعل أو الضمير الموحدين اسم يعود عليه كقال في أمثلة الفعل من مثل قوله في الحسن قال بأن لي بإمعان النظر وله في الضمير من مثل قوله في حكم الصحيحين كذا له أو أطلقت لفظ الشيخ كقوله فالشيخ فيما بعد قد حققه ما أريد بكل من الفاعل او صاحب الضمير والشيخ إلا ابن الصلاح مبهما بفتح الهاء حال من المفعول وهو ابن الصلاح وبكسرها حال من فاعل أريد وهو الناظم وإن يكن أي المذكور من الفعل أو الضمير لاثنين ففي الفعل نحو قولك التزما وقوله واقطع بصحته لما قد أسند أو في الضمير نحو وأرفع الصحيح مرويهما فمسلم مع البخاري هما وقد الأول للضرورة لا سيما وإضافته للثاني بالمعية مشعرة