بالتبعية والمرجوعية .
وربما يعكر على هذا الاصطلاح ما تكون ألفه للإطلاق كقوله وقيل ما لم نتصل .
وقال وكقوله في اختلاف ألفاظ الشيوخ وما ببعض ذا وذا وقالا وإن كان متميزا برسم الكتابة والله بالنصب معمول أرجو وقدم للإختصاص نحو ( إياك نعبد وإياك نستعين ) في اموري كلها معتصما بفتح الصاد تميز للنسبة أي أرجوه من جهة الاعتصام بمعنى الحفظ والوقاية وبكسرها أي ممتنعا على أنه حال من الفاعل وهو الناظم أي أدخل الله في حالته كوني معتصما في صعبها أي أموري ( و ) في سهله أو الصعب وكذا الحزن ضد السهل فبأي لفظ جيء به منهما تحصل المطابقة المحصنة من أنواع البديع ولكن بالحزن الإتيان أبلغ لما فيه من التأسي به A حيث قال وأنت إن شئت جعلت الحزن سهلا وحيث أمر بتغيير حزن بسهل والله الموفق