أو فساقا بالتأويل ( 1 ) حكاه الخطيب ( 2 ) وقال الذهبي في الميزان " البدعة على ضربين صغرى كغلو التشيع [ أو كالتشيع ] ( 3 ) بلا غلو فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق فلو رد حديث هؤلاء لذهبت جملة من الآثار النبوية ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والحط على الشيخين والدعاء إلى ذلك فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة قال وأيضا فما أستحضر الآن من هذا الضرب رجلا صادقا ولا ملعونا بل الكذب شعارهم والنفاق دثارهم فكيف يقبل نقل من هذا حاله ؟ ! حاشا وكلا قال والشيعي الغالي في زمن السلف وعرفهم هو من يتكلم ( 4 ) في ( 5 ) عثمان والزبير وطلحة [ ومعاوية ] ( 6 ) وطائفة ممن حارب عليا - Bه - وتعرض لسبهم .
والغالي في زماننا وعرفنا الذي يكفر هؤلاء السادة فهذا ضال معثر ( 7 ) .
وقال في موضع آخر " اختلف الناس في الاحتجاج بحديث الرافضة على ثلاثة اقوال أحدهما المنع مطلقا والثاني الترخيص مطلقا إلا فيمن يكذب ويضع .
والثالث التفصيل فتقبل رواية الرافضي الصدوق العارف بما يحدث وترد رواية الداعية ولو كان صدوقا ( 8 )