الجانب ( 1 ) الاخر وقد نقل ابن حبان أيضا فيه الاتفاق على القبول قال في تاريخ الثقات في ترجمة جعفر بن سليمان الضبعي ( 2 ) " ليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف في أن الصدوق المتقن ( 3 ) إذا كان فيه بدعة [ ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز فإن دعا إلى ] ( 4 ) بدعته سقط ( 5 ) الاحتجاج بخبره " ( 6 ) ( 7 ) انتهى .
وقال عبد الله بن أحمد " قلت لأبي رويت عن أبي معاوية الضرير ( 8 ) - وكان مرجئا - ولم ترو عن شبابة بن سوار ( 9 ) - وكان قدريا - قال لأن أبا معاوية لم يكن يدعو إلى الإرجاء وشبابه كان يدعو إلى القدر " ( 10 ) .
وفي المسألة قول رابع لم يحكه المصنف أنه تقبل أخباره مطلقا وإن كانوا كفارا