قال أشهب " سئل مالك عن الرافضة ؟ قال لا نكلمهم ولا نروي عنهم فإنهم يكذبون ( 1 ) وقال حرملة ( 2 ) " سمعت الشافعي يقول لم أر ( 3 ) أشهد بالزور من الرافضة " ( 4 ) وقال يزيد بن هارون " يكتب عن كل صاحب بدعة ( أ164 ) إذا لم يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون " ( 5 ) .
رابعها أن ما عزاه أولا للشافعي قال فخر الدين في المحصول " إنه الحق " ( 6 ) وحكاه الحاكم في المدخل عن أكثر أئمة الحديث ( 7 ) ورجحه الشيخ أبو الفتح القشيري وقال " الذي تقرر عندنا أنه لا يعتبر المذهب ( 8 ) في الرواية إذ لا يكفر أحد من أهل القبلة إلا بإنكار قطعي ( 9 ) من الشريعة فإذا اعتبرنا ( 10 ) ذلك وانضم إليه التقوى والورع فقد حصل معتمد الرواية وهذا مذهب الشافعي حيث يقبل شهادة أهل الأهواء ( 11 ) قال " وأعراض المسلمين حفرة من حفر النار وقف على