حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه يستغرب من حديث خالد " فاستغربه من حديث خالد لا مطلقا .
وأما الجواب الثاني وهو تجويز أن يراد بالحسن المعنى اللغوي اعترض عليه أيضا بوجهين .
أحدهما ذكره صاحب الاقتراح وهو استلزام إطلاق الحسن على الموضوع إذا كان حسن اللفظ ولم يقله أحد .
وفيه نظر لأن الحسن الذي ذكره ابن الصلاح إنما هو قرين ( 55 / أ ) الصحيح وليس المراد به الحسن المطلق .
الثاني أن الترمذي يقول ذلك في أحاديث مروية في صفة جهنم والحدود [ و ] القصاص ونحو ذلك مما لا يوافق القلب إلا أن يقال إنه حسن باعتبار ما [ فيه ] من الزجر عن القبيح .
وقال قاضي القضاة أبو الفتح القشيري