الطلب حب النباهة وطلب الرياسة فهو قريب مما قبله لأن العلم يعطفه إلى الدين في ثاني الحال وقد حكي عن سفيان الثوري " تعلمنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله " ( 1 ) وإن [ كان ] ( 2 ) الداعي محظورا كرجل دعاه إلى طلب العلم ( 3 ) شر كأن يريد أن يستعمله في شبه دنية وحيل فقهية لا يجد أهل السلامة منهما مخلصا ولا عنهما مدفعا فينبغي للشيخ أن يمنعه من طلبته ويصرفه عن بغيته ولا يعينه على إمضاء مكره ولا إكمال شره ففي الحديث " واضع العلم في غير أهله كمقلد الخنازير اللؤلؤ والجوهر والذهب " ( 4 ) انتهى ( 5 )