بذلك لما طعنه أبو لؤلؤة فإنه طعنه يوم الأربعاء عند صلاة الصبح لأربع وقيل لثلاث بقين منه وعاش ثلاثة أيام بعد ذلك .
واتفقوا على أنه دفن مستهل المحرم سنة أربع وعشرين وقال الفلاس إنه مات يوم السبت غرة المحرم سنة أربع وعشرين .
وتوفي عثمان Bه شهيدا مقتولا سنة خمس وثلاثين في ذي الحجة يوم الجمعة ثامن عشر على المشهور وادعى ابن ناصر الإجماع على ذلك وليس بجيد فقد قيل إنه قتل يوم التروية لثمان خلت منه قاله الواقدي وادعى الإجماع عليه عندهم .
وقيل لليلتين بقيتا منه وقال أبو عثمان النهدي قتل في وسط أيام التشريق .
وقيل لثنتي عشرة خلت منه قاله الليث بن سعد .
وقيل ثلاث عشرة خلت منه وبه صدر ابن الجوزي كلامه .
وقيل في أول سنة ست وثلاثين .
والأول أشهر .
وأما ما وقع في تاريخ البخاري من أنه سنة أربع وثلاثين فقال ابن ناصر هو خطأ من راوية .
واختلف في الذي قتله فقيل جبلة بن الأيهم وقيل سودان بن حمران وقيل رومان اليماني وقيل رومان رجل من بني أسد بن خزيمة وقيل غير ذلك .
واختلف في مبلغ سنة فقيل ثمانون قاله ابن إسحاق وقيل ست وثمانون قاله قتادة ومعاذ بن هشام عن أبيه وقال اثنان وثمانون قاله أبو