اليقظان وادعى الواقدي اتفاق أهل السير عليه وقيل ثمان وثمانون وقيل تسعون .
وتوفي علي بن أبي طالب Bه مقتولا شهيدا في رمضان سنة أربعين .
واختلف في أي أيام الشهر أو لياليه قتل فقال أبو الطفيل والشعبي وزيد بن وهب ضرب لثماني عشرة ليلة خلت من رمضان وقبض في أول ليلة من العشر الآواخر وقال ابن إسحاق يوم الجمعة لسبع عشرة خلت منه وقال ابن حبان ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت منه فمات غداة يوم الجمعة وبه جزم الذهبي في العبر وقيل ليلة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت منه وبه صدر ابن عبد البر كلامه وقيل لإحدى عشرة بقيت منه قاله الفلاس وقال ابن الجوزي ضرب يوم الجمعة لثلاث عشرة بقيت منه وقيل إحدى وعشرين فبقى الجمعة والسبت ومات ليلة الأحد قاله ابن أبي شيبة .
وقيل مات يوم الأحد .
وأما قول ابن زبر قتل ليلة الجمعة لتسع عشرة مضت منه سنة تسع وثلاثين فوهم لم يتابع عليه .
وكان الذي قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي أشقى الآخرين كما في حديث صهيب وذكر النسائي من حديث عمار بن ياسر عن النبي A أنه قال لعلي أشقى الناس الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذا ووضع يده على رأسه حتى يخضب هذه يعني لحيته .
ومنها قوله وطلحة الزبير جميعا في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين