وقيل اثنان وستون وبه جزم ابن حبان في كتاب الخلفاء .
وقيل ثمان وخمسون وهو المذكور في تاريخ البخاري عن محمد بن علي .
وقيل سبع وخمسون وبه صدر ابن قانع كلامه وقدمه ابن الجوزي والمزي .
ومنها قوله وتوفي أبو بكر Bه سنة ثلاث عشرة واختلف في أي شهر منها فقال المؤلف في جمادى الأولى وبه قال الواقدي وعمرو بن علي الفلاس وكذا جزم به المزي في التهذيب .
فقيل يوم الاثنين وقيل ليلة الثلاثاء لثمان وقيل لثلاث بقين منه .
والذي رجحه الأكثرون وبه جزم ابن إسحاق وابن زبر وابن قانع وابن حبان وابن عبد البر وابن الجوزي والذهبي في العبر أنه في جمادى الآخرة .
ليلة الاثنين لسبع عشرة مضت منه قاله ابن حبان .
وقال ابن إسحاق يوم الجمعة لسبع ليال بقين منه .
وقال الباقون لثمان بقين منه وحكاه ابن عبد البر عن أكثر أهل السير .
إما عشية يوم الاثنين أو ليلة الثلاثاء أو عشية ليلة الثلاثاء أقوال حكاها ابن عبد البر زاد ابن الجوزي بين المغرب والعشاء من ليلة الثلاثاء .
وتوفي عمر Bه في آخر يوم من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وقول المزي والذهبي قيل لأربع أو ثلاث بقين من ذي الحجة أرادا