فإن قيل قد قال الدارقطني لم يسنده غير ابراهيم بن أبي يحيى وهو متروك والصواب عن ابن البيلماني مرسلا وابن البيلماني ضعيف .
وقال أحمد بن حنبل لو حكم حاكم بحديث ابن البيلماني كان مخطئا ولو رفع إلى حاكم آخر رده وقال أبو عبيد ليس هذا الحديث بمسند ولا يجعل مثله إماما يسفك به دماء المسلمين وقد رجع زفر C عنه لما وقف على علته وروى أن المقتول كان عمرو بن أمية الضمري وإنه عاش بعد النبي A سنين وفي أثر علي أبو الجنوب ضعيف قلنا الحديث رواه مالك في الموطأ واحتج به محمد C والمرسل حجة عندنا ولا يصح رجوع زفر وأما اسم المقتول فيحتمل أنهما ابنان قتل أحدهما وعاش الآخر بعد النبي A