4 - وعن يزيد بن الأسود قال : ( حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حجة الوداع قال : فصلى بنا صلاة الصبح ثم انحرف جالسا فاستقبل الناس بوجهه وذكر قصة الرجلين اللذين لم يصليا قال : ونهض الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونهضت معهم وأنا يومئذ أشب الرجال وأجلده قال : فما زلت أزحم الناس حتى وصلت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخذت بيده فوضعتها إما على وجهي أو صدري قال : فما وجدت شيئا أطيب ولا أبرد من يد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : وهو يومئذ في مسجد الخيف ) .
- رواه أحمد . وفي رواية أيضا : ( أنه صلى الصبح مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) فذكر الحديث قال : ( ثم ثار الناس يأخذون بيده يمسحون بها وجوههم قال : فأخذت بيده فمسحت بها وجهي فوجدتها أبرد من الثلج وأطيب ريحا من المسك )