هذا الوجه وفيه ضعف وأما كونها تحل الميتة للمضطر فلقوله تعالى ( إلا ما اضطررتم إليه ) وقد ثبت تحليل الميتة عند الجوع من حديث أبي واقد الليثي عن أحمد والطبرانى برجال ثقات ومن حديث جابر ابن سمرة عند احمد وأبي داود بإسناد لا مطعن فيه ومن حديث الفجيع العامري عن ابي داود وقد اختلف في المقدار الذى يحل تناوله وظاهر الاية أنه يحل ما يدفع الضرر لأن من اندفعت ضرورته فليس بمضطر