وكذا حكى ابن رسلان في شرح السنن وقد وقع الخلاف في الآل الذين تحرم عليهم الصدقة على أقوال أظهرها أنهم بنو هاشم وحكم مواليهم حكمهم في ذلك واما كونها تحرم على الأغنياء والأقوياء المكتسبين فوجهه مافي الأحاديث الصحيحة الثابتة عن جماعة ( ( أنها لاتحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوى ) ) وفي لفظ لأحمد وأهل السنن من حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار مرفوعا ( ( ولاحظ فيها لغنى ولا لقوي مكتسب ) ) وفي بعض الأخبار ( ( ولا لذي مرة قوي ) ) والمرة بكسر الميم وتشديد الراء القوة وشدة العقل كذا قال الجوهري