المساجد الثلاث وأفضلها .
قوله إلا المساجد الثلاثة وأفضلها : المسجد الحرام ثم مسجد المدينة ثم المسجد الأقصى .
الصحيح من المذهب : أن مكة أفضل من المدينة نصره القاضي وأصحابه وعليه جماهير الأصحاب وعنه المدينة أفضل اختاره ابن حامد وغيره .
ويأتي ذلك أيضا في آخر باب صيد الحرم ونباته .
فعلى المذهب : إذا عين المسجد الحرام في نذره : لم يجزه في غيره لأنه أفضلها احتج به أحمد والأصحاب قال في الفروع : فدل - إن قلنا المدينة أفضل - أن مسجدها أفضل وهذا ظاهر كلام المجد في شرحه وغيره وصرح به في الرعاية .
وإن عين مسجد المدينة : لم يجزه في غيره إلا المسجد الحرام على ما تقدم .
وإن عين المسجد الأقصى أجزأه المسجدان فقط نص عليه