لا يجوز تأخير قضائه إلى رمضان آخر .
قوله ولا يجوز تأخير قضاء رمضان إلى رمضان آخر من غير عذر .
نص عليه وهذا بلا نزاع فإن فعل فعليه القضاء وإطعام مسكين لكل يوم وهذا المذهب بلا ريب وعليه الأصحاب وظاهره : ولو أخره رمضانات ولم يمت وهو كذلك ووجه في الفروع احتمالا : لا يجب الإطعام لظاهر قوله تعالى ( 2 : 185 ) { فعدة من أيام أخر } .
وتقدم قريبا : أن قضاء رمضان على التراخي على الصحيح .
فائدة : يطعم ما يجزئ كفارة ويجوز الإطعام قبل القضاء ومعه وبعده قال المجد : الأفضل تقديمه عندنا مسارعة إلى الخير وتخلصا من آفات التأخير .
قوله وإن أخره لعذر فلا شيء عليه وإن مات .
هذا المذهب بلا ريب نص عليه وعليه الأصحاب وذكر في التلخيص رواية : يطعم عنه كالشيخ الكبير .
وقال أبو الخطاب في الانتصار : يحتمل أن يجب الصوم عنه أو التكفير