تذكيرة التوبة والوصية .
تنبيه : ظاهر قوله وتذكيرة التوبة والوصية .
أنه سواء كان مرضه مخوفا أو لا وهو ظاهر كلام كثير من الأصحاب وصرح به كثير منهم وقدمه في الفروع .
قلت : وهو الصواب خصوصا التوبة فإنها مطلوبة في كل وقت وتتأكد في المرض وقال أبو الخطاب في الهداية : هذا في المرض المخوف وجزم به في الخلاصة و مجمع البحرين و الرعاية و الحواشي و ابن تميم وغيرهم وجزم به في المستوعب في الوصية .
قلت : وهو ضعيف جدا في التوبة .
قوله فإذا نزل به تعاهد بل حلقه بماء أو شراب وندى شفتيه بقطنة .
بلا نزاع .
وقوله ولقنه قوله ( لا إله إلا الله ) مرة ولم يزد على ثلاث إلا أن يتكلم بعده فيعيد تلقينه بلطف ومداراة .
الصحيح من المذهب : أنه يلقن ثلاثا ويجزيء مرة ما لم يتكلم قال في الفروع : اختاره الأكثر وهو من المفردات ونقل مهنا وأبو طالب : يلقن مرة قدمه في الفروع وفاقا للأئمة الثلاثة قال في مجمع البحرين : المنصوص أنه لا يزيد على مرة ما لم يتكلم وإنما استحب تكرار الثلاث إذا لم يجب أو لا لجواز أن يكون ساهيا أو غافلا وإذا كرر الثلاث : علم أن ثم مانعا