لو ادعى أنه كان مجنونا : لم يقبل .
فائدة .
لو ادعى أنه كان مجنونا : لم يقبل إلا ببينة على الصحيح من المذهب .
وذكر الأزجي : يقبل أيضا إن عهد منه جنون في بعض أوقاته وإلا فلا .
قال في الفروع : ويتوجه قبوله ممن غلب عليه .
قوله ولا يصح إقرار السكران .
هذا إحدى الروايات .
قال ابن منجي : هذا المذهب .
واختاره المصنف والشارح .
وصححه الناظم .
وجزم به في الوجيز وغيره .
وقدمه في الهداية و المذهب و مسبوك الذهب و المستوعب و التخليص و ابن رزين في شرحه .
وظاهر كلامه : أن ذلك قول الأصحاب كلهم .
ويتخرج صحته بناء على طلاقه .
وهو ل أبي الخطاب في الهداية .
قلت : قد تقدم - في أول كتاب الطلاق - أن في أقوال السكران وأفعاله خمس روايات أو ستة وأن الصحيح من المذهب : أنه مؤاخذ بها .
فيكون هذا التخريج هو المذهب